هل سيستمر سوق الدواء السعودى فى النمو؟
حقائق عن سوق الدواء السعودى
سوق الدواء السعودى من أكبر الأسواق فى الشرق الأوسط من حيث القيمة
وصل بيع السوق الى 3 بليون دولار فى 2008 ثم 3.8 فى عام 2012 ثم حدث نمو مفاجىء فى عام 2016 حيث وصل السوق الى 7.4 بليون دولار الى أن وصل 8.1 بليون فى 2018
:تم تحليل مبيعات المملكة فى عام 2016 كالاتى
4.1 بليون هى لأدوية الشركات الكبرىOriginal ثم 2.3 للأدوية المثيلة Generic و 2 بليون لأدوية OTC
استخدام الفرد للأدوية فى السوق السعودى اعلى من المعدل العالمى حوالى 113%
:هناك عوامل عديدة أدت الى نمو سوق الدواء السعودى بهذه الكيفية وهى
النمو المطرد للسكان بالمملكة العربية السعودية حيث وصل عدد السكان الى 9.9 مليون فى 1980 الى 16.4 مليون فى 1990 ثم 32.6 مليون فى 2016 الى حوالى 33.4 فى عام 2018 طبقا للهيئة العامة للاحصاء بالمملكة. ثلث عدد السكان من المغتربين
زيادة متوسط الأعمار فى المملكة العربية السعودية حيث سيصل عدد السكان الى 40 مليون فى 2020 منهم 25% فوق سن 60 عام حيث كانت هذه النسبة 4.4 فى 2020 وسوف تصل الى 6.9 فى 2020 هذا سيؤدى الى احتياج نسبة كبيرة من عدد السكان للدواء خاصة كبار السن
زيادة دخل الفرد فى المملكة العربية السعودية مما يجعل الأدوية فى متناول الجميع حيث وصل متوسط دخل الفرد الى 20 الف دولار سنويا فى 2015
تستثمر الحكومة السعودية بقوة فى مجال الرعاية الصحية وبناء المستشفيات والمستوصفات . كما تزيد خدمات التوعية الصحية للمواطنيين وخاصة فى الوقاية والعلاج من مرض السكرى
يمتع السوق السعودى بالثبات والنمو المطرد مما يجعله فرصة لكل الشركات المتعددة الجنسيات بالأضافة الى ثبات سعر الريال مقابل الدولار يتوقع ان يصل حجم السوق الى 9.3 بليون دولار فى 2021طبقا لاحصائيات وزارة الصحة السعودية
فى عام 2016 كان 20% من احتياج المملكة للأدوية يصنع محليا فقط والباقى يتم استيراده من الخارج مثل أوربا والولايات المتحدة الامريكية
نتيجة ضغط الحكومة السعودية وصل النمو فى التصنيع المحلى الى 27% برغم عدم تقبل المواطن السعودى للأدوية المصنعة محليا
اشهر الشركات المحلية هى تبوك وسبيماكو والجزيزة وساجا والرياض فارما
الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية
SFDA
تهدف الهيئة الى الرقابة على الغذاء والدواء فى المملكة . كما تعنى الهيئة بالرقابة على مبيعات الأدوية لعمل توازن بين العرض والطلب وتقليل النفقات المهدرة على قطاع الأدوية
يعد الهدف الأساسى لهذه الهيئة هو الرصد والمتابعة track-and-trace system
من خلال الباركود للمنتجات التى تسجل على قاعدة بيانات بالهيئة بالتعاون مع وزراة الصحة حتى تصل الى الصيدلية انتهى العمل بهذا البرنامج خلال عام 2017
تعمل الهيئة حاليا فى عمل وتسجيل قاعدة بيانات للموزعين والوكالات والمصنعين والمستوردين من أجل الرقابة على سوق الدواء
قامت الهيئة أيضا بعمل اعادة تسعير للمكملات الغذائية بحيث يكون هناك رقابة على عملية التسعير
قامت بتحديد عدد من الصيدليات التى يسمح لها صرف أدوية الجدول وأدوية النفسية عاى مستوى المملكة
قامت الهيئة بعمل قائمة بالمنتجات الصحية المتاحة والمدرجة فى المملكة
قامت الهيئة بمنع صرف المضادات الحيوية دون روشتة أو وصفة من الطبيب
قامت الهيئة باصدار بيان بالمنتجات المدرجة فى قطاع التجميل والضوابط والاشترااطات لانتاج منج تجميل
اشهر قرارات الهيئة التى كان لها صدى فى سوق الدواء السعودى هى سعودة مهنة مندوب الدعاية الطبية وقصرها على السعوديين فقط مع ترخيص مزاولة المهنة وبدأ فعلا العمل بهذا المشروع خلال عام 2018
كل هذا سيؤدى الى تنظيم سوق الدواء فى السعودية وسيضع لوائح وقوانين تنظم عملية تصنيع وتسويق وتسعير الأدوية ومستحضرات التجميل فى أكبر سوق للدواء بالشرق الأوسط
هل أنت مع أو ضد هيئة الدواء والغذاء السعودية